تقديرات بوصول المركبات الكهربائية إلى 14% من المبيعات العالمية بحلول 2025

أطلقت شركة استثمارية متخصصة تحذيرا من أن عملاق صناعة السيارات الكهربائية «تسلا» الذي يديره الرجل الأغنى في العالم إيلون مسك قد يفقد مكانته في السوق خلال سنوات قليلة بسبب التنافس الشديد بين عمالقة السيارات والذي يزداد يوما بعد آخر.

وبحسب المحلل المالي في شركة «غوغنهايم» للاستثمار وإدارة الأصول علي فغري فإن هيمنة شركة «تسلا» الأميركية على سوق السيارات الكهربائية العالمية لن يستمر طويلا، وذلك بسبب زيادة اللاعبين في هذا السوق، إلا أن فغري، وعلى الرغم من ذلك يؤكد أن سهم الشركة لايزال يتم تداوله عند مستويات أقل من قيمته العادلة.

وجاء في المذكرة التي بعث بها المحلل لشركته المتخصصة في الاستثمارات المالية، واستعرضتها العديد من وسائل الاعلام الغربية، واطلع عليها موقع «العربية نت»، إنه بالتوازي مع التوقعات بوجود زيادة في الطلب على السيارات الكهربائية فإنه «من المتوقع دخول مصانع جديدة أيضا إلى السوق، وخاصة في ألمانيا».

ويلفت المحلل فغري إلى أن «الشركات المصنعة أصلا للسيارات سوف تتمتع بميزة تنافسية عندما تدخل سوق السيارات الكهربائية، حيث إن لديها درجة عالية من التكامل الرأسي، ونهج محدد بالبرمجيات، وشبكة شحن مخصصة».

ويقول إن زيادة المنافسة من كل من اللاعبين القدامى والوافدين الجدد لسوق المركبات الكهربائية سوف يؤدي إلى زيادة مخاطر تعديل حصة شركة تسلا في هذا السوق، خاصة بعد عام 2023 مع زيادة قدرة المنافسين.

ويرى فغري أن السعر العادل لسهم «تسلا» يبلغ 925 دولارا، فيما يتم تداول السهم حاليا عند مستويات تدور حول 902 دولار، وذلك بعد أن انخفض بنحو 20% خلال الشهر الماضي عندما باع الرئيس التنفيذي إيلون ماسك كميات كبيرة من الأسهم للوفاء بالالتزامات الضريبية، حيث قام ماسك بتسييل ما يقرب من 12 مليار دولار من أسهم «تسلا» منذ 8 نوفمبر الماضي.

وتابع فغري: «نتوقع أن تصل المركبات الكهربائية إلى 14% من المبيعات العالمية بحلول عام 2025، و36% بحلول عام 2030، وهو ما يمثل معدل نمو سنوي مركب يصل إلى 30% تقريبا على مدار العقد المقبل.

مصدر الخبر: الانباء