سعيا منهما إلى زيادة جاذبية إحدى مركباتها الأكثر شعبية في الشرق الأوسط، أطلقت مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده وتويوتا في أسواق المنطقة النسخة الأحدث من مركبة كامري الشهيرة، والتي تتميز بتصميمها الأنيق والرياضي المستوحى من مركبات الكوبيه، ومقصورتها الرحبة ذات الجودة العالية، فيما تجمع كذلك بين الأداء الفائق والتكنولوجيا الذكية لتمكين السائق والركاب من الاستمتاع برحلاتهم براحة تامة وأناقة لا تضاهى.

ومنذ إطلاقها للمرة الأولى عام 1982 ومع التطورات المتواصلة على مدى ثمانية أجيال، حظيت مركبة تويوتا كامري بتقدير كبير من قبل العملاء في جميع أنحاء العالم، وذلك نظير كل من أدائها الاستثنائي، وتصميمها العصري والأنيق، فضلا عن الجودة والقيمة التي لطالما عرفت بهما.

وكونها واحدة من أكثر المركبات شعبية في منطقة الشرق الأوسط، تتمتع تويوتا كامري بموقع راسخ في قطاع مركبات السيدان متوسطة الحجم، وتحظى بمكانة خاصة في قلوب الكثيرين في المنطقة.

وفي نسختها الأحدث، ترسي مركبة تويوتا كامري الجديدة معايير راقية تتجاوز التوقعات وستسهم في تعزيز سمعتها كمركبة رائدة في فئتها توفر تجربة قيادة استثنائية. 

وبهذه المناسبة، صرح الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى كي فوجيتا قائلا: نحن سعداء بإطلاق النسخة الجديدة من مركبة تويوتا كامري التي خطفت ثقة وقلوب الكثيرين في منطقة الشرق الأوسط على مدى أجيالها الثمانية.

ومن خلال كل من تصميمها الجديد الأنيق ومقصورتها الداخلية المتألقة وأدائها الفريد وكفاءتها العالية في استهلاك الوقود، ستقدم تويوتا كامري الجديدة المزيد من الحماس والمتعة في كل رحلة، دون المساومة على الجودة وقوة التحمل والاعتمادية التي لطالما اشتهرت بها.

وأود في هذه المناسبة أن أتوجه بالشكر إلى جميع عملائنا على دعمهم وثقتهم، والتي هي مصدر إلهام لنا ضمن مساعينا إلى تطوير أفضل مركبات على الإطلاق.

وتقدم مركبة تويوتا كامري الجديدة مستويات عالية من الراحة والثبات، إلى جانب مزايا التحكم الفريدة، وذلك بفضل منصة «الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا» TNGA، وهو برنامج مبتكر لعمليات التصميم والهندسة ومختلف الباقات والتجهيزات التي تقوم شركة تويوتا بتزويد مركباتها بها.

وتحافظ هذه المنصة على جميع قيم تويوتا التقليدية من حيث البنية الهيكلية ودرجات السلامة الفائقة، في الوقت الذي تنتقل فيه بتجربة القيادة إلى مستويات غير مسبوقة.

أما التحسينات الجديدة التي تم إجراؤها على أحدث طراز من مركبة تويوتا كامري، فتضفي عليها مظهرا جريئا يأسر الحواس أكثر من أي وقت مضى.

فتشتمل الواجهة الأمامية الجديدة على نظام منخفض أكثر تحديدا لإدخال الهواء في المحرك، مع قضبان شبكية تمتد بديناميكية نحو الجوانب لتعزز مظهر المركبة الرياضي، وتضفي عليه لمسة من الفخامة عبر الزخارف المطلية بالكروم.

أما بالنسبة للفئة الرياضية من مركبة تويوتا كامري، فقد تم إدخال تعديلات أكثر جرأة على هيكلها وبشكل يميزها عن الفئات الأخرى، مع تصميم فريد للواجهة الأمامية يضم شبكا أماميا مطليا باللون الأسود اللامع القوي وفتحات جانبية أكبر.

وما يميز مظهرها الرياضي هو عجلاتها المصنعة من السبائك المعدنية مقاس 18 بوصة، والتي تتسم بشكل لامع وأخاذ، في حين يقترن الجناح الخلفي للمركبة بمصد فريد مع خطوط منحنية مميزة، فضلا عن المظهر الجديد للمصابيح الخلفية.

وتستكمل شخصية مركبة تويوتا كامري الجديدة بمقصورتها الداخلية المريحة التي تعبر عن الجودة الاستثنائية واللمسات المتقنة في جميع أنحائها، إذ تتميز لوحة العدادات بمظهرها الرياضي الذي يحاكي قمرة الطائرة، وتتيح للسائق والراكب الأمامي نطاقا أوسع للرؤية.

وتشمل المقصورة مجموعة واسعة من المزايا المتقدمة التي توفر الملاءمة والراحة وتضفي لمسات إضافية من الفخامة، بما في ذلك فتحة سقف بانورامية، وشاشة وسائط متعددة تعمل باللمس وتتوافر بخيارين إما 7 أو 9 بوصات وتتكامل مع أنظمة أجهزة الهواتف الذكية عبر نظامي «آبل كاربلاي» Apple CarPlay و«آندرويد أوتو» Android Auto، بالإضافة إلى نظام الشحن اللاسلكي للهواتف الذكية، ونظام تكييف أوتوماتيكي يشمل منطقتين ويمكن التحكم بدرجة حرارة كل منهما على حدة.

كما تضم المقصورة الداخلية مقاعد أمامية متعددة الأوضاع قابلة للتعديل والضبط كهربائيا، فضلا عن مقاعد خلفية قابلة للإمالة والطي ينفصل فيها مسند الظهر إلى قسمين بنسبة 40:60.

وتتوافر مركبة تويوتا كامري الجديدة بثلاثة خيارات لأنظمة الدفع، أولها محرك رباعي الأسطوانات سعة 2.5 ليتر، يولد قوة 204 أحصنة مع عزم دوران يبلغ 243 نيوتن/ متر ويقترن بناقل حركة أوتوماتيكي جديد ذي 8 سرعات.

أما الثاني، فهو محرك سداسي الأسطوانات سعة 3.5 ليترات ومزود بتقنية D-4S لحقن الوقود، ويولد قوة 298 حصانا وعزم دوران يبلغ 356 نيوتن/ متر ويقترن بناقل حركة أوتوماتيكي ذي 8 سرعات.

وبالإضافة إلى ذلك، تتوافر المركبة بخيار ثالث لنظام الدفع، وهو الـ «هايبرد» الكهربائي الذي يجمع مصدرين للطاقة، هما: محرك بنزين يولد قوة 176 حصانا مع عزم دوران يبلغ 221 نيوتن/ متر، وموتورين كهربائيين يولدان قوة 118 حصانا مع عزم دوران 202 نيوتن/ متر، ليبلغ إجمالي قوة النظام 215 حصانا.

ويقترن هذا النظام بناقل الحركة المتغير المستمر بخاصية التحكم الكهربائي ECVT، ويتيح للسائق تحقيق نقل نشط للسرعات بشكل انسيابي وهادئ يحاكي ناقل الحركة اليدوي ذي الـ 6 سرعات.

وكما هو الحال في جميع طرازات تويوتا، تبقى السلامة ضمن أهم الأولويات في مركبة تويوتا كامري الجديدة، إذ تتكامل منظومة السلامة في هذه المركبة مع تقنيات السلامة المتقدمة «تويوتا سيفتي سينس» Toyota Safety Sense، والتي تشمل: نظام الأمان قبل التصادم PCS، ونظام تثبيت السرعة الراداري DRCC، ونظام الحفاظ على المسار LDA، ونظام تتبع المسار LTA، ونظام الإضاءة العالي التلقائي AHB.

وعلاوة على ذلك، تأتي المركبة مزودة بمجموعة من مزايا السلامة الشاملة التي تؤمن أقصى درجات الحماية للركاب، على غرار 6 وسادات هوائية تعمل بنظام تقييد الحركة التكميلي SRS، ونظام التحكم بثبات المركبة VSC، ونظام التحكم بالسحب TRC، ونظام المكابح المانع للانغلاق ABS، ونظام توزيع قوة الكبح إلكترونيا EBD، ونظام مساعد الكبح BA، وكاميرا الرؤية الخلفية، وغيرها الكثير من المزايا الأخرى.

وتتيح مركبة تويوتا كامري الجديدة للسائقين التعبير عن أذواقهم عبر طيف من أحد عشر لونا خارجيا مميزا، بينما تتوافر الفئة الرياضية المزودة بمحرك سداسي الأسطوانات بأنظمة ألوان من درجتين، من شأنها إبراز الشكل الرياضي والمصقول للمركبة.

أما المقصورة الداخلية، فتتوافر بأربعة خيارات من الألوان وهي الرمادي، والأسود، والبيج، فيما يأتي الخيار الرابع وهو اللون الأحمر بشكل حصري للفئة الرياضية المزودة بمحرك سداسي الأسطوانات، كما تم تزويد مركبة تويوتا كامري الجديدة بعجلات مصنعة من السبائك المعدنية مقاس 17 بوصة، بالإضافة إلى عجلات قياس 18 بوصة بتصميمين مميزين، أحدهما حصري للفئة الرياضية.


كامري هايبرد.. كفاءةفي استهلاك الوقود تبلغ 26 كلم/ ليتر

يمكن قيادة مركبة تويوتا كامري الـ «هايبرد» الكهربائية إما بالاعتماد على الطاقة الكهربائية بشكل كامل وبدون أي استهلاك للوقود أو إصدار أية انبعاثات كربونية، أم من خلال استخدام الطاقة المتولدة من كل من محرك البنزين والموتورين الكهربائيين، وذلك وفقا لسرعة المركبة وأسلوب القيادة. 

هذا، ويتم شحن بطاريات الـ «هايبرد» باستمرار وبشكل تلقائي سواء من خلال محرك البنزين أو عند الضغط على المكابح أو خفض سرعة المركبة. وبالتالي، ليست هناك حاجة لاستخدام مصدر طاقة أو كابل خارجي لإعادة شحنها.

جكما أن مركبة تويوتا كامري الـ «هايبرد» الكهربائية لا تتطلب أي وقود خاص، ولا تختلف طريقة قيادتها والعناية بها عن أي مركبة تقليدية أخرى، وبفضل ما تتمتع به من كفاءة استثنائية في استهلاك الوقود تبلغ 26 كلم/ ليتر، فلن يكون من الضروري التوقف مرات عديدة عند المحطات لملء خزان الوقود.